الاثنين، ١٩ نوفمبر ٢٠٠٧

كـلمــــــــا



كلما رأيت طفلا احن الى النعيم الذى ولى واتمنى المستحيل بأن لو دامت طفولتنا


-----------

كلما نظرت في المرآه يتسلل الى روحى حزن رقيق
---------------------

كلما نظرت من نافذة عالية اتذكر سقطاتى
---------------
كلما رأيت امرأة مثيرة تنتابنى اشياء متضاربة اعظمها انطفاء روحى
----------------




كلما تذكرت (ش) يعتصرنى ندم على انى فرطت يوما فى قلبى وكنت اهبلا

--------------

كلما رأيت عاشقا اخاف عليه من معشوقته ربما يستفيق فيكتشف انها أشتغلته

---------------

كلما رأيت شابا يسرح بفتاة اشتاط غيظا وارغب فى فضحه أمامها

------------------





















كلما فكرت فيما حولنا اموووووت خوفا ورعبا على (رنا)ـ

---------


كلما نظرت الى (رنا) انسى هموم الحياة واحزانها وتبقى السعادة فقط

-----------------

كلما نظرت الى علامة الاستفهام اشعر بالحيرة.. لماذا هى دائما تحنى رأسها!!؟
---------------------

الجمعة، ٩ نوفمبر ٢٠٠٧

مصر ياأما يا سفنجة

هناك مقولة منسوبة لـ عمرو بن العاص ردا على رسالة الخليفة عمر بن الخطاب يطلب منه وصف مصر
رد قائلا : نيلها عجب وليلها طرب ونساءها لُعب والناس فيها مع من غلب.اعتقد ان هذا اوجز وابلغ تعبير عن حال مصر على مر العصور


ربما عصرنا هذا زاد على كل العصور فى التعقيد والتردى المتشابك وزاد عليه اغتصاب الوصاية على الناس فالكل يتحدث باسم المواطنين ويتخذ القرارات والمواقف نيابة عنهم دون رأى او تشاور بل تعدى الامر الى الحديث باسم مصــر وعنها والادهى ربطها باشخاص بدلا من ان يرتبط الاشخاص بها



فمثلا النظام يعتقد انه هو مصر وانه هو الشعب فانسحب ذلك على كل شئون (المحروسة) ومالا يدرك عواقبه الكثيرون هو تأصل هذا الفكر لدى المؤسسات الكبرى وعلى راسها الامنية التى يشغلها أمن وسلامة النظام قبل أمن وسلامة الوطن !! ومما يخشى منه تراجع أمن وسلامة (المحروسة سابقا)!!ا


اما الحزب الوطنى او كما يصفه احد الاصدقاء بـ (الكذب الوطنى)ا

يتشدق مسئولوه بانه حزب الأغلبية ..عن أى أغليبة يتحدثون !! ؟



لابد انهم يقصدون الناس اللى مع من غلب


ما ابشع الكذب والنفاق والمداهنة التى تنزف من كل جنبات هذا الحزب!! ومن تابع بعض من وقائع مسرحيته السنوية التى يسمونها المؤتمر العام للحزب فى الايام الماضية يدرك تفاقم هذا الامر ومدى تكريس التلاعب باحلام وآمال الناس

اما احزاب المعارضة فلا تختلف كثيرا فهى تتحدث عن كونها احزاب الأغلبية الصامتة والمدافعة عن حقوق الناس والحاملة لهمومهم وقضاياهم والمعبرة عن احوالهم وتطلعاتهم واتساءل بأمارة ايه!؟!ا


أما الناس فمشغولين فى الجرى والمصارعة لملاحقة الثلاث وجبات اليومية ولا وقت لديهم
لترف السياسة وتقلصت احلامهم الى حد الحلم بالعيش مستورين فقد اعطاهم رئيسهم الحق فى هذا الحلم ، عندما قال فى احد احاديثه : من حق المواطن ان يحلم بشراء قميص جديد له أو لابناءه
اجد نفسى الآن اتذكر حديثا دارفى اواخر الصيف الماضى بينى وصديقى الكاتب والمخرج المسرحى اشرف ابو جليل هنا فى مطروح عن احوال مصر ومستقبلها الغامض والمخيف وكنا فى ضيافة الصديق الصحفى على الشوكى وزوجته الأديبة ام العز السنينى وحضور الصحفى الشاب وائل ممدوح
وكان لـ ابو جليل تعليق من بين كلامه اعجبنى قال : ان الكل يحتكر الكلام بأسم مصر ويراها كما يهوي وحسب ايديولوجيته ان كان يساريا او حزب وطنى او اخوانيا او غير ذلك والحقيقة ان مصر اشبه بالأسفنجة التى غمست فى الوان مختلفة وكلما رأى احدهم بقايا من لونه قال الله مصر كلها بلونى والجميع يتجاهل انها اسفنجة خاوية من الداخل

لاعجب ان اشعر انا وغيرى بفتور نحو اشياء كثيرة كان لها فى نفوسنا عظيم الاثر قديما مثل ( الحماس الوطنى/ اسم مصر / العلم/ المصلحة العامة / الاغانى الوطنية/ الولاء/ الانتماء/ ............. ) اشياء كثرة اطفئوها داخلنا وان كانت وستظل باقية مادمنا لانها اشياء تخصنا وحدنا فلا احد يستطيع ان ينتزع حلما او املا يلتصق بجدار الروح