الأربعاء، ٢٤ أكتوبر ٢٠٠٧

بهائى يقود جبهة المسلمين الأولى
















حال وحيثية الحكام العرب معروفة للجميع
وكذلك مصائبهم على شعوبهم ومنافعهم لاعداء الامة
إن اكثر مايحيرنى منذ زمن هو حال فلسطين وحكام سلطتها









فبرغم ما يقال عن الراحل ياسر عرفات بانه لاتعرف له عائله فى فلسطين ويقول البعض ان اصوله مغربية الا أن للرجل تاريخ نضالى مشرف وصمد قدر استطاعته امام الضغوط والمؤامرات الداخليه والخارجية وحاول عدم خيانة القضية وإن كان هناك من البعض تحفظات على بعض مواقفه






فلا ادل على قيمة الرجل من استشهاده بالسم على يد المرشح التالى لرئاسة السلطةوهو احد اعمدة السلطة ومجرمها وأحد خونة الأمة لحساب اسرائيل والكل يعرفه ويقال ان هناك ادلة وتسجيلات ووثائق تثبت ذلك



















وهذا كان من ضمن مخطط من خلاله يتم التخلص من عرفات بالقتل وبسجن مروان البرغوثى احد المناضلين الشرفاء الذى لاتختلف عليه الفصائل الفلسطينيه ولا الشعب الفلسطينى وابن واحدة من كبرى عائلات فلسطين السياسية والنضالية
لتخلو بعد ذلك الساحه لاشباه الرجال المدعومين من اسرائيل وامريكا
وخونة قضيتنا العظمى
ولا ادرى كيف ضحت حركة فتح بسمعتها وتاريخها النضالى وقيمها وخنعت واصبحت على ما هى عليه وتحولوا اتباعا لشخصية هشة لاتملك مقومات القيادة والا الصلابة ولا الكاريزما ويجيد تخوين المناضلين الشرفاء ويصف المقاومة بالارهاب












والاعجب والاغرب هو كيف قبل الشعب الفلسطينى بان يقوده (محمودعباس رضا مرزا)الهندى الأصل

بهائى العقيدة ربيب اليهود هو واسلافه وحفيد من ادعى انه ظل الله على الارض
ثم ادعى انه هو الله
وكيف للحكام العرب والمسلمين ان يدعموه على حساب الحق والحقيقة والشرف

وهنا انقل المقال التالي للكتور / بسام الشطي ( صحيفة الفرقان )لما فيه من تعريف بهذا المخلوق وعقيدته التى تحرم قتال اليهود وغيرهم وتتطابق مع الماسونيه والصهيونيه فى اشاعة الفحشاء والمنكر




محمود عباس مرزا ( أبو مازن)ء

لماذا رضخ الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ووافق على الرغبة الشارونية بتعيين رئيس وزراء فلسطيني ومن عساه أن يكون؟ لا يريد غير محمود عباس ميرزا (أبوما زن) فمن هو؟ ولماذا الإصرار عليه دون غيره؟ هو أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير ومسئول ملف المفاوضات في السلطة الوطنية وهو نكرة في أصله أي غير معروف بانتمائه إلى أسر فلسطينية وارتقى فوراً من عامل بسيط إلى سفير إلى مفاوض ووزير إلى المنصب المرتقب!! كان يتجول على كل الدول وكل المناطق الفلسطينية وبحماية يهودية في حين الزعيم الفلسطيني أسير في منزله! تقول عنه واشنطن هو الشخصية المرتقبة في القضاء على الأنشطة الدينية وقمع العمليات القتالية والاستفزازية! وتقول عنه موسكو هو الشخصية الثانية من حيث الأهمية في القيادة الفلسطينية. محمود عباس ميرزا هو أحد أعمدة الطائفة البهائية في فلسطين المحتلة، والحركة أسستها بريطانيا في الهند والتي حرمت الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الأعداء خدمة للمصالح الاستعمارية، ويقولون بصحة جميع الأديان السماوية مع رفض حقائق الشريعة الإسلامية من الحدود والصلاة والصيام والزكاة، وبطلان الحج إلى مكة وينكرون الجنة والنار، وينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة، يوافقون اليهود في كل شيء والنصارى في القول بصلب المسيح، ويحرمون الحجاب على المرأة ويحللون المتعة وشيوعية النساء والأموال، كما يعتقد البهائيون بأنه لا يجوز لدين أن يعمر أكثر من ألف سنة فيأتي بعد ذلك دين ينسخه ويأتي دين ونبي جديد!! ويجيزون الربا والاستماع إلى الموسيقى والغناء وكل شيء طاهر ولا توجد نجاسة!! وعندهم كتاب أفضل من القرآن اسمه (البيا) ألفه محمد الشيرازي!! توافق البهائية الماسونية في الدعوة إلى الجنس وممارسة الرذيلة والانحلال وحرية التمتع والإباحية! ويدعون إلى المساواة بين الرجل والمرأة في كل شيء!! حضر سيدهم (بهاء الله) عباس مؤتمر بال الصهيوني عام 1191 ودعا إلى التجمع اليهودي على أرض فلسطين ولقب بالسير عندما زار فلسطين وأعطى البهائية الرئاسة الروحية للطائفة عام 3691 لليهودي الصهيوني (سيسون) كما دعا البهائية إلى السلام مع اليهود وقبول الأمر الواقع مع حرمة حمل السلاح وإشهاره ضد اليهود!! وجاءت المكافأة اليهودية للبهائية بإعطاء مركز دائم لهم (بيت العدل في جبل الكرمل) في حيفا ومركزهم في عكا وإعطائهم مجلات وبرامج إذاعية وتلفزيونية وأعضاء دائمين في الحكومة الصهيونية وترعى السلطات الإسرائيلية محافلهم. حتى الأمم المتحدة كافأتهم على علاقتهم الممتازة مع اليهود بإعطائهم حق التمثيل للطائفة، وعضوية لحقوق الإنسان، وعضوية استشارية في المجلس الاجتماعي والاقتصادي (ايكوسكو)وعضوية في برنامج البيئة!!ء